الثلاثاء، 12 يناير 2010

العين العــــــــوره



اتعجب من حال بعض أعضاء مجلس الأمه الموقر ، فبينما يحضرهؤلاء البعض للأستجواب الثالث على التوالي لوزير الداخليه ووزير الإعلام وإحتمال لسمو رئيس مجلس الوزارء ؟ نجدهم تغمض أعينهم عن لعب بعض المدراء في المؤسسات الحكومية والتي تعتبر ذات ميزانية مستقله بالمال العام واموال الأجيال القادمه ، من يحاسب هؤلاء اين انتم يا أعضاء مجلس الامه من هذه الإستجوابات الشخصانية لماذا فقط على الوزراء ممن هم من أبناءالأسره

وعندما أتحدث عن اللعب وهدر للمال العام والسرقات فاول ما أعنيه تلك المؤسسة التي أسسها بابا جابرالله يرحمه واوكل مسئوليتها للسيد حمد الجوعان شفاه الله كانت مفخره للكويتيين ومثل يقتدى به في جميع دول العالم كنا نفتخر ان لدينا مؤسسة تدعم صاحب المعاش والمستحق وصاحب الرخص موظف القطاع الخاص والكويتي الذي يعمل خارج البلاد وو..........إلخ ،
اما اليوم فيصيبنا الذهول ويشيب رأسنا من هول ما نسمع , لماذا اللعب باموال الأجيال القادمه لماذا هذه الخسائر واحده تل والأخرى أين مستشفى المتقاعدين ، أين الشركه الكويتية للتامين وما السبب الحقيقي وراء بيعها ، من يحاسب من وضع وديعه بقيمة تفوق 800 مليون دينار كويتي والتي تعادل نسبتها اكثر من २५% من الممتلكات ويضعها في بنك الأهلي المتحد في مملكه البحرين الذي هو رئيس مجلس الإداره فيه لماذا لم توضع في بمصرفنا المحليه لماذا وغبرها من الأمور , والله لو تسأل أي مواطن عادي (شنو سوتلك التامينات) يقول (باقت فلوسنا)

انني كمواطن عادي لم أسمع في تطوير قوانين التامينات بل على العكس فصندوق زيادة المعاشات التقاعدية تاخذ من الموظف الحالي والموجود بالخدمه ما يعادل २% وتدفع به زيادة رواتب المتقاعدين (شر البليه ما يضحك) وغيرها من خزعبلات السيد المدير العام الذي لا يرى إلا نفسه كأنه ملك هذا الكون بأكمله
والله والله إن هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم والذي جعلني اكتب هو عدم العداله في المساءله , فما يحدث بالساحه شي عجيب فأنتم يا أيها الأمناء على الأمه عيونكم عو ره ।

الجمعة، 8 يناير 2010

لعب ديمقراطي

المتتبع الوضع السياسي في البلد يصيبه الخوف والفزع من الغد واقصد الغد البعيد عندما يأتي أولادك ويسألونك لماذا ؟

فخيرات البلد تنهب بإسم الديمقراطيه والمساواة والعداله ولو تسأل نفسك ماذا فعل بعض أعضاء مجلس الأمه الكويتي الموقر؟

تجد الأجابه إن الديمقراطية أصبحت اليوم للأسف الشديد مفهوم خاص بالتنفيع وزيادة رأسمال والتخويف والتهديد والوعيد لكل من يقف في وجههم , بينما وضعت الديمقراطية في ذلك الزمن لتكون لها صفة الإستمرارية وضعت للبناء والتعمير وضعت لنا نحن هذا الجيل ولكن هل الجيل القادم سوف يناظرها هل سيتمتع بمخرجاتها هذا السؤال الذي سوف تساله الأجيال القاده لكم أيها الأباء لما لم تحموا نصوص الدستور حتى يكون واقي لنا ؟

دعوني أستعرض لكم بعض المواد التي سوف تشرخ من قبل حماة الدستور

الماد ه السابعه : العدل المساوة والحرية دعامات المجتمع والتعاون والتراحمم صله وتقى بين الموطنين

الماده الثامنه :تصون الدوله دعامت المجتمع وتكفل الأمل والطمانينه وتكافؤ الفرص للموطنين

الماده السابع عشر : الأموال العامه حرمه وحمايتها واجب على كل مواطن

وغيرها ،،،،،،،،،،،،،،،،

لعب ديمقراطي

لا يمكن للمتبع للساحه السياسية الكويتية أن